
الزواج المبكر قد يكون عاصما للأبناء من الوقوع ضحية لأمراض اجتماعية عديدة كالبغاء والإدمان على المشروبات الكحولية والجرائم على اختلاف أنواعها.
الزواج المبكر يؤدي الى تحقيق حالة من التفاهم والانسجام بين الزوج والزوجة، التفاهم والانسجام يمكن تحقيقه بشكل أيسر في الأعمار الصغيرة (١٥).
حرمان القاصر من الحنان العاطفي من الوالدين ومرحلة الطفولة السوية.
تشكّل ظاهرة زواج القاصرات انتهاكاً صارخاً لحقوق الطفل، ولحقوق المرأة والإنسان بشكل عام، وتعتبر من أخطر الظواهر الاجتماعية في لبنان والعالم التي تعكس الحيز الثقافي وموروثاته في المجتمع.
هناك علاقة قوية بين التوزيع الجغرافي للسكان والقوة السياسية للدولة فكلما انتشر السكان وبانتظام في جميع أرجاء البلاد شكل ذلك عنصر قوة للدولة يضاف لقوتها والعكس بالعكس (٢٢).
هناك دوافع عديدة للزواج، فالزواج بدوره يحقق أهدافا وغايات عدة، منها ما هو اجتماعي ومنها ماهو شخصي، وقد يكون للفرد غايات شعورية او لاشعورية يسعى لتحقيقها.
ابحث عن بيانات الأمم المتحدة ومواردها وأخبارها والمزيد...
يولّد الزواج المُبكّر عدّة آثار اجتماعية؛ كالطلاق المُبكّر الناتج عن اكتشاف الزوجين عدم استعدادهما لبناء أسرة ناجحة؛ وذلك لصغر سنّهما وعدم وعيهما الكافي في آلية بناء الأسرة،[١٢] ومن الآثار الاجتماعية الناجمة عن الزواج المُبكّر ما يأتي: انتشار العنف الأسري
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته. بوابة الصم
تتمثّل الآثار النفسيّة المترتبة على الطفل في مشاعر الحرمان التي تنتابه لعدم قدرة الأم القاصرة على القيام بواجبها اتجاه طفلها، فينشأ عن ذلك اضطربات نفسية قد تُصاحب الطفل حتّى يكبر وينتج عنها أمراض نفسية؛ كالفصام والاكتئاب، كما أنّ انخفاض الرعاية التربوية السليمة تؤدّي إلى تأخّر النمو الذهني لدى الطفل، لذلك فالزواج المُبكّر هو أحد أسباب انتشار الأمراض والاضطربات النفسية الامارات داخل الأسرة والمجتمع، ممّا يؤدّي إلى زيادة العبء الاقتصادي على النظام الصحي.[١٢]
الزواج المبكر يقلل المسافة الذهنية بين الآباء والأبناء مما يساعد على تخفيف مشكلة صراع الأجيال.
الغاية الاساسية التي يبتغيها الإسلام من الزواج هو حفظ النوع البشري، لذا فقد نهت الشريعة الاسلامية عن العزوبية وحثت على الزواج. فالزوج في الاسلام هدفه التكاثر السكاني، الى جانب تحصين الإنسان من مغبة الانزلاق في متاهات الرذائل وإقامة أسر تزيد من مناعة الإسلام وقوته (٨). فالزواج والإنجاب هما الوسيلة التي تحفظ للأمة وجودها وتصون كرامتها، وتعزز مكانتها، وتيسر لها سبل البقاء، وتديم استمرار حياتها وتحفظ لها انسابها.
السن المثالي للزواج بالنسبة للرجل بحسب العديد من الدراسات التي أجريت لمعرفة السن المثالي للزواج بالنسبة للرجل، خلصت النتائج إلى أن نهاية العشرينات ومطلع الثلاثينات هو العمر الأنسب لزواج الرجل، حيث لوحظ أن نسبة الطلاق لهذه الفئة العمرية قليلة جداً إذا ما قورنت بالفئات العمرية الأصغر؛ ويعود السبب في ذلك أن عقلية الرجل الامارات وشخصيته تتغير وتنضج مع مرور الزمن.[٦]
تلعب المنظمات غير الحكومية دورًا محوريًا في مكافحة الزواج المبكر من خلال: